قصاصات قابلة للحرق

ابحث معنا

Wednesday, June 30, 2010

كراهية - 2


كراهية - 1

=============================

بص و طل - 30 يونيو 2010

الموت لكل من يتكلم معي

لم أحب كثيراً هذا العالم من نظرات الكراهية. مهما بلغ استغناؤنا عن الآخرين؛ فنحن أطفال نحتاج للقبول الاجتماعي، وأن تطلب المعلمة من الفصل أن يصفق لنا..

لكني كنت مستعداً لقبول ذلك لو فهمت سببه، على كل حال قدّرت أن هناك أياماً نكون فيها ثقيلي الظل على الآخرين.. هناك أيام تلقي فيها التحية فلا يردّ عليك أحد، هذا شيء مفروغ منه.

علاجهم المعيد للحيوية



تأخرت كثيرًا - نحو ثلاثة أعوام - في كتابة هذا المقال .. والسبب أنه يتعلق بموضوع شبه شخصي، خاصة وأنا أعتبر هذا الرجل أبًا لي. والسبب الثاني هو أن البلد يغلي بالأحداث فعلاً؛ بحيث قد يبدو الكلام للبعض عن هذا الموضوع ترفًا لا تتحمله الأمور. وماذا عن شهيد الطوارئ الذي يعتبره البعض شهيد البانجو؟، وماذا عن هيبة القضاء التي تحاول أطراف عديدة أن تهزها؟ وماذا عن مياه النيل؟.. هذا بالتأكيد ما سيقوله كثيرون

Wednesday, June 23, 2010

كراهية - 1

بص و طل - 23 يونيو 2010

كراهية.. بلا سبب

في كلّيتي لا أحد يحبني

أعرف أنك تقول إن هذه مشكلتي لا مشكلتك، وهذا حقيقي؛ لكن المرء يتوقّع دوماً أن يجد واحداً أو اثنين يستلطفانه أو يحبان وجوده، مهما كنت سمجاً أو قبيحاً أو منفّراً؛ فلا بد أن يحبّك أحد.. لا بد أن يشرق وجه أحدهم عندما يقابلك في الصباح

هتلر كان له أصدقاء، وكانت له حبيبة صمّمت على أن تموت معه

ما عداي أنا

Monday, June 21, 2010

حتى يمر المونديال بسلام



بالنسبة للنساء، يبدو موسم كأس العالم عيداً لجنون الأزواج، فهي لا تفهم ولن تفهم تلك التغيرات النفسية التي طرأت على زوجها، الذي يجلس طيلة اليوم أمام شاشة التلفزيون يتابع مجموعة من الحمقى يجرون وراء كرة، محاولين منع مجموعة من المخابيل من أخذها، وفجأة يصرخ زوجها ويقلب المائدة الصغيرة، أو يطلق الشتائم متهماً (ميسي) أو (هنري) بالتقاعس. طبعاً لا يمكنها في ذلك الوقت أن تكلمه بتاتاً عن صنبور الحمام التالف أو ارتفاع حرارة ابنته. بالنسبة لها هي مجرد لعبة أطفال.. حتى لو تقاضى اللاعبون الملايين فهي لعبة أطفال.

وصلتني هذه الرسالة الطريفة عبر شبكة الإنترنت، وكرهت ألا أنقلها لك.. هي نصائح يوجهها زوج كروي جداً لزوجته بصدد اجتيازها بسلام تلك الفترة العصيبة.. فترة كأس العالم


خالدنا و خالدهم

بص و طل - 21 يونيو 2010


كلما قرأت تفاصيل هذا الذي وقع في سيدي جابر، شعرت بأن هناك شابّين يحمل كلاهما اسم خالد محمد سعيد، تواجدا في الإسكندرية في تلك الساعة من يوم 8 يونيو عام 2010 وتُوفّيا إلى رحمة الله في نفس اللحظة. هناك "خالدهم" خالد تقارير الحكومة وكتّاب الصحف القومية، و"خالدنا" نحن المصريين الذين يملأون الشوارع ويتمنون أن يبتعدوا عن الحكومة وتبتعد الحكومة عنهم

Tuesday, June 15, 2010

ذكريات إضرابية


يوم الأربعاء الماضي تحولت مدينتي طنطا - خاصة في الشوارع المحيطة بالمحكمة - إلي ثكنة عسكرية، وذلك بسبب تلك الإضرابات التي تلت مشادة المحاميين ووكيل النيابة. عرفت أن المحامين في الغربية مضربون عن العمل إلي أجل غير مسمي، وأن العشرات منهم اعتصموا داخل مبني المحكمة الابتدائية بطنطا ، في ذلك اليوم بدا كأن كل شخص في طنطا حضر المشادة ورأى ما حدث بعينيه، وسمعت القصة من أكثر من سائق تاكسي حتي بدا لي أن المحكمة كانت تعج بسائقي التاكسي في تلك اللحظات بالذات. ومع قراءة الخبر مكتوبًا بألف طريقة في الصحف، ومع سماع القصة بألف شكل مختلف، أدركت أن معرفة ما حدث بالضبط شبه مستحيلة. المقياس الوحيد هنا هو من الطرف الذي وجه الضربة الأولى

رجل شهير



كما قلت من قبل، أنا رجل يفضل أن يترك وشأنه.. أقف على الشط أرقب السابحين، وأمقت أي محاولة لجري جرًا لأسقط في الماء.

لكن هناك تلك المواقف التي أرغم فيها إرغامًا على أن أثب في الماء. المفترض أنني كاتب معروف وبالتأكيد لدي ما يُقال في أي مكان في أي لحظة. مثلا تجلس في ذلك الحفل تلتهم الطعام في نهم وتمسك بفخذ دجاجة تنزع عنه اللحم، عندما يقول أحدهم:
«طبعًا لا يمكن أن يكون معنا د. (أحمد) ولا نسمع رأيه»


Sunday, June 13, 2010

هاراكيري 2015.. بالتقسيط


رسوم: د أشرف حمدي

الشاب: هيّ.. هيّ.. بكام دي؟
البائع: أنا كنت فاكر سعادتك قريت ده.. ده السعر مش زخرفة على الحيطة
البائع: باقي الرقم عند كشك السجاير اللي جنبنا؛ لأن جدار المعرض ما كفاش


Friday, June 11, 2010

قرأت مؤخرا - ESP

نتكلم هنا عن كتاب قرأته مؤخرا ... عندما لم تعد الديناصورات تجوب المستنقعات المغطاة بالسراخس... نتابع فى هذه السلسلة كتابات الرائع كالعادة د أحمد خالد توفيق

و لكن على عكس المعتاد لن نجد هنا رابطا لتحميل نسخة من الكتاب... لئلا نضيع حقوق الملكية... و لما يسببه ذلك من ضرر للكاتب و للناشر و بالتالى لنا نحن... القارئ

* الترتيب هنا هو فقط ترتيب قراءتى أنا لتلك الكتب و الروايات لا أكثر و لا أقل *

===========================

عباس مش جدع


تابعت بنصف اهتمام أخبار القافلة المتجهة لغزة لتوصيل المعونات وربما إحداث ثقب في الحصار. هذه الأخبار كثيرة علي كل حال، وفي الوقت نفسه لم أعتقد أن هناك خطرًا حقيقيًا علي أعضاء القافلة.. هي لعبة إعلامية مدروسة جيدًا تهدف إلي إحراج إسرائيل وفضح تعنتها، وربما يصيب مصر جانب من الهجوم اللفظي كذلك. السيناريو المتوقع والمنطقي هو أن تحتجز الحكومة الإسرائيلية القافلة عدة أيام ثم تعيدها من حيث جاءت

هكذا رأوا مصر


كما اعتدنا، طلبنا من مجموعة من الفنانين العالميين؛ منهم رمبرانت وبيكاسو وفيرمير، أن يرسموا مصر كما يرونها، فقدموا لنا اللوحات التالية. لا تسأل كيف اتصلنا بهؤلاء وقد ماتوا جميعًا منذ عشرات ومئات السنين، لأنك تعرف أن موقع (بص وطل) لا يعرف المستحيل

البيضة - دالي

الحائكة - فيرمير

السيدة و العرسة - ليوناردو دافنشي

الصرخة - مونش

الفتاة ذات القرط اللؤلؤ - فيرمير

الفلكي - فيرمير

القبلة - بيكاسو

المرأة الباكية - بيكاسو

بائعة اللبن - فيرمير

عازف الجيتار العجوز - بيكاسو

الحرس الليلي - رمبرانت

شمشون يطرح لغزا فى المأدبة - رمبرانت

فيلموسارت - سلفادور دالي

شمشون - ليوف

شوب سويي - هوبر

ورشة فولكان للحدادة - فيلاسكويز