فى هذا الأسبوع أتوقف مع خطابين أثرا فى كثيرًا ووجدتهما أفضل مما يمكن أن أكتبه، لهذا لن أبخل عليك بهما، بالإضافة إلى أن أخذ إجازة منى لمدة أسبوع أمر فائق الإمتاع طبعًا. الخطاب الأول كان تعليقًَا على مقال كاساندرا الذى نشرته منذ ثلاثة أسابيع هنا. وتحكى صاحبته عن ظاهرة غريبة هى تآكل الذكريات كأنها لم تكن.
صديقتى السورية المهندسة المفعمة بالمرح وحب الحياة. صديقة عتيدة هى، وقد كانت تدرس فى بولندا فى الفترة السابقة، ولن أذكر اسمها تحسبًا لما قد يسببه هذا لها من مشاكل فى وطن مثل وطننا لا يبتلع ولا يهضم كلمة (رأى) ..